الاخوة الاعضاء
نفتقر جميعا الى معرفة احوال التعليم فى الوطن العربى ولانعلم من الاخبار سوى القليل
ولانعرف شيئا عن احوال التعليم فى اى بلد عربى . وفى هذا القسم نحاول جاهدين الالمام من خلال الصحف باخبار التعليم. ورجاء ان نبتعد عن الحوادث الفردية.
التى لاتعبر الا عن حالة طارئة غير مستديمة . ويجب كلنا ان نكون صادقين فى نشر الخبر موثقين
المصدر,تاريخ النشر.
أخبار التربية والتعليم في الوطن العربي
سأبذل الجهد فى الوقوف على الاخبارفى الاقطار العربية
واطمع ان يشارك الاعضاء فى هذا المجال
نفتقر جميعا الى معرفة احوال التعليم فى الوطن العربى ولانعلم من الاخبار سوى القليل
ولانعرف شيئا عن احوال التعليم فى اى بلد عربى . وفى هذا القسم نحاول جاهدين الالمام من خلال الصحف باخبار التعليم. ورجاء ان نبتعد عن الحوادث الفردية.
التى لاتعبر الا عن حالة طارئة غير مستديمة . ويجب كلنا ان نكون صادقين فى نشر الخبر موثقين
المصدر,تاريخ النشر.
أخبار التربية والتعليم في الوطن العربي
سأبذل الجهد فى الوقوف على الاخبارفى الاقطار العربية
واطمع ان يشارك الاعضاء فى هذا المجال
الطالب الفلسطيني بين نقص في المدارس والغرف الصفية واحتلال يعيق مسيرته التعليمية يعد حق الطفل بالتعليم من أهم الحقوق التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية التي بحثت في حقوق الإنسان، وبالرغم من المحاولات العديدة من قبل السلطة من أجل تحسين الوضع التعليمي في فلسطين إلا أن الاحتلال يبقى قائماً بممارساته المعيقة للمسيرة التعليمية من جهة والمستهدفة للطلبة والمعلمين من جهة أخرى إذ استشهد العديد من الطلبة والمدرسين خلال الانتفاضة الأخيرة كما اعتقل وجرح عدد لا بأس به منهم مما يؤثر بشكل لا يوصف على استمرار العملية التعليمية وانتظامها. اتفاقية حقوق الطفل العالمية وتؤكد انتصار حمدان مديرة برنامج بناء القدرات في مركز إبداع المعلم -في حديث خاص للشبكة- أن حق الطفل بالتعليم من أهم الحقوق التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية التي بحثت في حقوق الإنسان إذ إن المادة 28 من اتفاقية حقوق الطفل العالمية التي بدأ نفاذها في أيلول من عام 1990، تنص على حق الطفل في التعليم من خلال عدة جوانب أولها وأهمها جعل التعليم الابتدائي والأساسي إلزامياً ومتاحاً مجاناً للجميع. وتضيف حمدان: "من خلال البنود الواردة في الاتفاقية فإننا نستطيع استنباط أن حق الطفل في التعليم يشتمل على إلتحاق الأطفال بالمدارس وحصولهم على تعليم نوعي يمكن الأطفال ويبني قدراتهم ويكسبهم مهارات ليكونوا أعضاء فعالين في مجتمعهم ودولهم إذ إن ماهية هذا التعليم هو ما يهم". 14208 طالب وطالبة في فلسطين وتؤكد حمدان أن عدد الطلبة في فلسطين قد بلغ حوالي 14208 طالب وطالبة بحسب آخر إحصائية لوزارة التربية والتعليم عام 2007/2008 بحيث يتوزع هذا العدد على المدارس الحكومية والوكالة والخاصة والتي يبلغ عددها 2415 مدرسة أما بالنسبة لعدد المعلمين والمعلمات فهو 45521 مدرس ومدرسة. ضعف في تطبيق حق الطفل الفلسطيني في التعليم أما عن واقع حق الطفل في التعليم في فلسطين فتشير حمدان إلى مشاركة فلسطين في عدة محافل دولية لنقاش ضمان حق التعليم للأطفال والتزمت بالأهداف المحددة عالمياً إلا أننا لغاية الآن لدينا في فلسطين ضعف في تطبيق حق الطفل في التعليم على عدة مستويات منها البيئة التعليمية ومكوناتها إذ تشير حمدان إلى وجود مدارس تعاني من نقص في الغرف الصفية إضافة إلى وجود مناطق تعاني من نقص في عدد المدارس، مؤكدة ضرورة تخصيص موازنة أكبر لوزارة التربية والتعليم ووضع استراتيجية تخطيطية وتعليمية مناسبة للنهوض بالعملية التعليمية. انتشار العنف في المدارس وتضيف حمدان:"عندما نتحدث عن بيئة تعليمية آمنة فإننا لا نتحدث فقط عن البنية التحتية للمدارس وتجهيزاتها بالرغم من معاناة بعض المدارس من نقص في هذه المواد وإنما نتحدث أيضاً عن البيئة النفسية والاجتماعية للطفل إذ أن هناك قانون في وزارة التربية والتعليم يمنع استخدام العنف ضد الأطفال ولكن للأسف ما زلنا نلاحظ ممارسات عنف داخل المدارس سواء عنف من قبل المعلم ضد الطالب أو حتى ما بين الطلبة أنفسهم أو الطالب ضد المعلم". الاحتلال يستهدف العملية التعليمية هذا ويجب ألا ننسى الممارسات الإسرائيلية التي تتعمد إسرائيل من خلالها إعاقة تعلم الأطفال الفلسطينيين إذ تقول حمدان: "إن الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات الاحتلال تعمد استهداف المدارس والطلبة والكوادر التعليمية وقد كان للعدوان والحصار والاجتياح الإسرائيلي أثر سيء على مسار العملية التعليمية والجوانب الإنسانية والمادية إضافة إلى الناحية النفسية للطالب فالعديد من الطلبة والمدرسين استشهدوا ومنهم من تعرض للاعتقال والإهانة ومنهم عانى الكثير على الحواجز العسكرية المفروضة بين المدن والقرى الفلسطينية في مختلف المحافظات ناهيك عن أعداد لا تحصى من المصابين برصاص الاحتلال إلى جانب مواجهة الطلبة العديد من الصعوبات خلال فترة ذهابهم وإيابهم من وإلى المدرسة". 650 طالباً استشهد خلال انتفاضة الأقصى وتضيف حمدان: "إن آخر إحصائية توضح مدى الانتهاك الإسرائيلي ضد الحق في التعليم تتحدث عن عدد المعلمين الذين استشهدوا منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في أيلول 2000 لغاية 15 آذار 2008 وقد بلغ 36 معلماً أما عدد الطلبة الذين استشهدوا فقد بلغ 650 طالباً وطالبة وقد بلغ عدد موظفي التربية والتعليم الذين استشهدوا 14 شهيداً". 708 طالباً معتقلاً وتشير حمدان إلى أن عدد المعلمين المعتقلين بحسب نفس الإحصائية قد بلغ 190 معلماً و708 طالب وطالبة قد اعتقلوا خلال هذه الفترة و29 موظف تربية وتعليم معتقلين. 8935 طالباً جريحاً و297 مدرسة قصفت هذا وبلغ عدد الجرحى من المعلمين بحسب حمدان 25 جريحاً أما عدد الجرحى من الطلبة بلغ 8935 طالباً وطالبة إضافة إلى 297 مدرسة تم قصفها بشكل متعمد بصواريخ أو قذائف دبابات ناهيك عن المدارس التي تم إغلاقها بأموامر عسكرية إسرائيلية وعددها 9. الجدار وإعاقة الحركة أما بالنسبة للجدار فتفيد حمدان أن له أثراً كبيراً وواضحاً على المسيرة التعليمية وتقول:"إن الجدار هو أحد الأشكال الإبداعية عند الاحتلال في خلق مزيد من المعاناة للشعب الفلسطيني فقد أضاف الجدار صعوبات جديدة واجهت قطاع التعليم في فلسطين بسبب منع عدد من المعلمين الانتقال من وإلى المدارس ومنع العديد من طلبة المدارس والجامعات من الوصول إليها مما أدى إلى حرمانهم من حقهم في التعليم بالإضافة إلى تعرض المعلمين والمعلمات إلى العديد من الإهانات اليومية منها التفتيش الجسدي المهين مما أثر على انتظام العملية التعليمية". وبالرغم من جميع المعيقات التي يواجهها الطالب الفلسطيني إلا أنه لا يزال متمسكاً في حقه في التعليم فتراه يتحدى جميع الحواجز ويقطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى مدرسته أو جامعته. المصدر: مركز الاخبار امان | |